رثاءُ الملوك والسلاطين في الشعرين الأندلسي والعُماني: رثاءُ المُعتمد بن عبَّاد والسلطان قابوس بن سعيد أنموذجًا "دراسة فنية في أنموذجين"

يتناول هذا البحث رثاء الملوك والسلاطين في الشعرين: العماني والأندلسي، سعيًا إلى إيجاد مقاربات في شعر الرثاء عند الشاعر الأندلسي والشاعر العماني، وطبَّق البحث المنهج الاستقرائي الفني في تحليل أنموذجين شعريين: الأول في رثاء المعتمد بن عباد مُمثلاً في قصيدة (ملك الملوك أسامع فأنادي) لأبي بكر بحر بن عبد...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: زاهر بن بدر الغسيني
Format: Article
Language:Arabic
Published: Taez University 2025-02-01
Series:مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية سلسلة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية
Subjects:
Online Access:https://hesj.org/ojs/index.php/hesj/article/view/1280
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يتناول هذا البحث رثاء الملوك والسلاطين في الشعرين: العماني والأندلسي، سعيًا إلى إيجاد مقاربات في شعر الرثاء عند الشاعر الأندلسي والشاعر العماني، وطبَّق البحث المنهج الاستقرائي الفني في تحليل أنموذجين شعريين: الأول في رثاء المعتمد بن عباد مُمثلاً في قصيدة (ملك الملوك أسامع فأنادي) لأبي بكر بحر بن عبد الصمد، والثاني في قصيدة (قريبًا دائما تبقى وحيًّا) لسعيد الصقلاوي في رثاء السلطان قابوس بن سعيد. وتوصَّل البحث إلى أن رثاء الملوك والسلاطين لم يخرج عند الشاعرين الأندلسي والعماني عن الصورة الذهنية النمطية المترسخة لدى الشاعر العربي في توظيف هذا الغرض الشعري، الذي يكشف حرقة الألم ومرارة اللوعة، والتعبير عن أثر الفجيعة في نفوس الناس. وخَلَتْ القصيدتان الأندلسية والعُمانية من التمهيد الطللي، ومارس الشاعران الأندلسي والعُماني الدخول مباشرة في الغرض. وقد هيمنتْ الجُمل الفعلية، وتكرار الأصوات الانفجارية التي تكشف الحالة الانفعالية والاضطراب الذي يسود النص الشعري للقصيدة، والحالة النفسية التي يمرُّ بها الشاعر. وأوصى البحث بتشجيع الباحثين نحو دراسات أخرى تكشف عن مواطن التقارب بين القصيدة الأندلسية والعُمانية ومدى التزامهما بالإطار العام للقصيدة العربية، والكشف عن جوانب التجديد فيهما.
ISSN:2617-5908
2709-0302